أهم الأحداث هذا الأسبوع:

هذا الأسبوع سيشهد قرارات مهمة بشأن أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان (BoJ)، والاحتياطي الفيدرالي (FED)، والبنك الوطني السويسري (SNB)، وكذلك بنك إنجلترا (BoE). قد تؤدي هذه البيانات إلى تحركات حادة في الأسواق. بعد التراجع الأخير في أسعار الأسهم، قد نشهد تعافيًا في الأسواق، حيث قد يسيطر الشعور الإيجابي بالمخاطرة، مما قد يؤثر أيضًا على قطاع العملات الرقمية. ومع ذلك، يتوقع بنك أمريكا أن يكون هذا الشعور الإيجابي مؤقتًا لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان الدولار الأمريكي سيواصل ضعفه، حيث قد تؤدي بعض المناطق الفنية إلى ارتفاع جديد في قيمة الدولار.

مؤشر أسعار المستهلك في كندا (CPI): من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلك في كندا بشكل حاد بنسبة 0.6% في فبراير. قد تكون الإجراءات الاقتصادية الحمائية التي اتخذتها إدارة ترامب أحد الأسباب وراء هذا الزخم المتوقع في الارتفاع.

مؤشر RSI يتداول حاليًا في منطقة التشبع الشرائي، مما قد يدعم النظرة الهبوطية. سيتم نشر البيانات يوم الثلاثاء، 18 مارس، في الساعة 15:30 بتوقيت السعودية.

قرار سعر الفائدة في الولايات المتحدة: ربما يكون هذا هو الحدث الأهم الذي يترقبه الجميع، حيث سيصدر عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. هل سيستعيد الدولار زخمه من جديد؟ بعد فترة من الضعف الأخير، قد يكون هناك مجال للصعود. إذا أشار جيروم باول إلى أنه لا يزال متشددًا (Hawkish) في السياسة النقدية خلال المستقبل القريب، فقد يبدأ الدولار (Greenback) في استعادة زخمه الصعودي. ومع ذلك، قد يكون الطريق صعبًا، نظرًا لأن السياسة الاقتصادية الجديدة لإدارة ترامب تتسم بالطابع التضخمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرسوم الجمركية قد تزيد من حالة عدم اليقين، مما قد يضر بالاقتصاد.

استنادًا إلى الرسم البياني الشهري، يُظهر زوج العملات EUR/USD أن السعر قد وجد على ما يبدو منطقة مقاومة عند مستوى المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. قد يؤدي اختراق هذه المنطقة إلى مزيد من الزخم الصعودي في الفترة المقبلة. أي تلميحات إلى خفض أسعار الفائدة قريبًا قد تعزز هذا الاتجاه الصعودي، وهو ما يتماشى مع الاتجاه العام للسوق. ومع ذلك، قد يكون هناك تصحيح هبوطي إلى مستويات أدنى، مما قد يوفر فرص دخول جديدة لصفقات شراء بأسعار أفضل. سيتم الإعلان عن قرار الفائدةيومالأربعاء، 19 يناير، في تمام الساعة 21:00 بتوقيت السعودية.

قرار سعر الفائدة في المملكة المتحدة: قام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة الشهر الماضي. ومع ذلك، لا يُتوقع أن يتم خفض آخر هذا الشهر، رغم انخفاض أسعار المستهلك حاليًا. بشكل عام، اكتسب الجنيه الإسترليني قوة مقابل العملات الأخرى خلال شهر مارس. قد لا يتغير الاتجاه العام، حيث لا يزال الزخم الصعودي يبدو قويًا.

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي أعلاه أن المعنويات الإيجابية بعد اختراق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا قد تزداد. أي تراجع في الأسعار قد يُعتبر فرصة جديدة للشراء. سيتم الإعلان عن قرار سعر الفائدةيوم الخميس، 20 يناير، في تمام الساعة 15:00 بتوقيت السعودية.

استنادًا إلى الرسم البياني الشهري، يُظهر زوج العملات EUR/USD أن السعر قد وجد على ما يبدو منطقة مقاومة عند مستوى المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. قد يؤدي اختراق هذه المنطقة إلى مزيد من الزخم الصعودي في الفترة المقبلة. أي تلميحات إلى خفض أسعار الفائدة قريبًا قد تعزز هذا الاتجاه الصعودي، وهو ما يتماشى مع الاتجاه العام للسوق. ومع ذلك، قد يكون هناك تصحيح هبوطي إلى مستويات أدنى، مما قد يوفر فرص دخول جديدة لصفقات شراء بأسعار أفضل. سيتم الإعلان عن قرار الفائدةيومالأربعاء، 19 يناير، في تمام الساعة 21:00 بتوقيت السعودية.