الأحداث الهامة هذا الأسبوع:

كانت أخبار الأسبوع الماضي متأثرة بشكل كبير بإعلان دونالد ترامب عن عدم دعمه لأوكرانيا بشكل إضافي. ومن ناحية أخرى، فإن المحادثات حول زيادة الرسوم الجمركية على العديد من الدول تؤدي حاليًا إلى حالة من الحذر في الاقتصاد. قد تتبع فترة الانتقال هذه مزيد من الزخم الهبوطي، مما يجعل أسواق الأسهم غير مستقرة، وقد نشهد مزيدًا من التراجع في الزخم الإيجابي.

ستكون بيانات هذا الأسبوع مثيرة للاهتمام كما سنستعرض أدناه. لا تزال الأسهم الأوروبية تتداول بشكل إيجابي إلى حد ما، في حين أن المعنويات السلبية القادمة من الولايات المتحدة لم تؤثر بعد على الأسواق الصينية. يواصل المتداولون التركيز على المنطقة الآسيوية، حيث قد يكون هناك زخم صعودي جديد مُحتمل.

الولايات المتحدة – مؤشر أسعار المستهلكين  (US  consumer prices index)– قد يوفر الإصدار المهم لمؤشر أسعار المنتجين هذا الأسبوع للمشاركين في السوق مزيدًا من الرؤى حول الاقتصاد الأمريكي. مع عدم تحمس بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير خلال هذا العام، قد توفر هذه البيانات معلومات قيمة في هذا الصدد.

من المتوقع أن تنخفض البيانات الشهرية إلى 0.3%، مما قد يؤدي أيضًا إلى مزيد من ضعف الدولار. عند النظر إلى الرسم البياني اليومي لزوج EUR/USD، يبدو أن السوق قد يواصل ارتفاعه.

منطقة المقاومة التالية عند 1.0950 ليست بعيدة وقد يتم اختبارها في أي وقت قريبًا. النطاق الأدنى عند 1.0750 يوفر حاليًا منطقة دعم محتملة، استنادًا إلى حركة السعر السابقة. سيتم نشر المؤشر يوم الأربعاء، 12 مارس، في الساعة 13:30 بتوقيت السعودية.

-قرار سعر الفائدة في كنداــ ( CA interest rate decision ) من المتوقع أن يقوم بنك كندا بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر. حاليًا، يتعرض الدولار الكندي لضغط مقابل معظم العملات الأخرى. يُظهر زوج العملات USDCAD أن الاتجاه الصعودي القوي قد يستمر.

نظرًا لأن السعر اخترق مؤخرًا منطقة المقاومة عند 1.4300، فقد يستمر الزخم الصعودي. قد يكون الدخول في صفقة شراء أكثر أمانًا فوق أعلى المستويات الأخيرة عند 1.4600، حيث قد يستمر الاتجاه الصعودي من هناك. قد يساعد خفض أسعار الفائدة الزوج بشكل أكبر، حيث من المحتمل أن يفقد الدولار الكندي بعض الزخم. سيتم اتخاذ القرار يوم الأربعاء، 12 مارس، في الساعة 16:45 بتوقيت السعودية.

-الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة– ( UK gross domestic product) على الرغم من أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي ليست ذات أهمية كبيرة بسبب طبيعتها المتأخرة، فإننا نفضل إلقاء نظرة على زوج العملات GBPJPY. في الشهر الماضي، جاءت البيانات مفاجئة بشكل إيجابي بنسبة 0.4%، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في السوق. قد يساعد تحقيق نتيجة إيجابية أخرى تتجاوز زيادة بنسبة 0.2% الجنيه الإسترليني على اكتساب المزيد من الزخم.

اختراق خط الاتجاه الصاعد للمتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، والذي يقع حاليًا عند 191.85، قد يشير إلى استمرار الزخم الصعودي. بالإضافة إلى ذلك، قد يشير هذا خلال الأسبوع إلى كسر خط الاتجاه الهابط بالفعل، مما يؤكد الاتجاه الصاعد. من ناحية أخرى، إذا انخفض السوق مرة أخرى إلى ما دون منطقة الدعم عند 190.00، فقد نشهد المزيد من الزخم الهبوطي. سيتم إصدار البيانات يوم الخميس، 13 مارس، في الساعة 15:30 بتوقيت السعودية.